يُعد فيودور دوستويفسكي
أحد أبرز الروائيين الروس، وواحدًا من أهم الأدباء العالميين. وُلد في 30
أكتوبر 1821م في مستشفى مخصصة للفقراء بموسكو، لأبوين شديدي التدين، هما
ميخائيل أندريفيتش وماريا دوستويفسكي. كان والده طبيبًا عسكريًا، بينما
كانت والدته ربة منزل.
بدأ دوستويفسكي
رحلته مع القراءة في سن مبكرة، وتلقى تعليمه الأولي على يد والديه. في سن
الثالثة عشرة، أُرسل إلى مدرسة خاصة، لكن حياته انقلبت رأسًا على عقب بعد
وفاة والدته وقتل والده في غضون عامين. أثرت هذه المأساة على دوستويفسكي
بعمق، وظهر تأثيرها جليًا في أعماله، حيث غالبًا ما تتناول شخصياته صراعات
داخلية عميقة بين الحب والتسامح من جهة، والحكم القاسي من جهة أخرى.
بعد
وفاة والدته انتقل دوستويفسكي إلى سانت بطرسبرغ، حيث التحق بكلية الهندسة
العسكرية. تخرج عام 1843، لكنه سرعان ما استقال من الجيش ليتفرغ للكتابة.
نُشر أول عمل له، وهي رواية قصيرة، في عام 1846، ولاقت استحسانًا كبيرًا.
إرث دوستويفسكي الأدبي
اشتهر دوستويفسكي برواياته التي تتعمق في النفس البشرية، وتستكشف سيكولوجية الشخصيات بشكلٍ مُتقن. ترك لنا إرثًا أدبيًا غنيًا، شمل روايات وقصصًا قصيرة وكتبًا واقعية.
اشتهر دوستويفسكي برواياته التي تتعمق في النفس البشرية، وتستكشف سيكولوجية الشخصيات بشكلٍ مُتقن. ترك لنا إرثًا أدبيًا غنيًا، شمل روايات وقصصًا قصيرة وكتبًا واقعية.
من أشهر رواياته:
تجربة الإعدام وتأثيرها على دوستويفسكي
انضم دوستويفسكي إلى جماعة سياسية محظورة، مما أدى إلى اعتقاله والحكم عليه بالإعدام. خُفف الحكم لاحقًا إلى النفي إلى سيبيريا، لكن تجربة مواجهة الموت تركت أثرًا عميقًا عليه. ظهر هذا التأثير في أعماله، حيث أصبح أكثر اهتمامًا بموضوعات مثل المعاناة والتوبة والخلاص.
لا تزال أعمال دوستويفسكي تُقرأ وتُدرس على نطاق واسع حتى يومنا هذا، لما لها من تأثير كبير على الأدب والفلسفة وعلم النفس.
- المزدوج (1846)
- فقراء (1846)
- ليال بيضاء (1848)
- بيت الموتى (1862)
- ملاحظات من تحت الأرض (1864)
- الجريمة والعقاب (1866)
- المقامر (1866)
- الغبي (1869)
- الشياطين (1872)
- المراهق (1875)
- الأخوة كارامازوف (1879)
- الجريمة والعقاب: تحفة دوستويفسكي
تجربة الإعدام وتأثيرها على دوستويفسكي
انضم دوستويفسكي إلى جماعة سياسية محظورة، مما أدى إلى اعتقاله والحكم عليه بالإعدام. خُفف الحكم لاحقًا إلى النفي إلى سيبيريا، لكن تجربة مواجهة الموت تركت أثرًا عميقًا عليه. ظهر هذا التأثير في أعماله، حيث أصبح أكثر اهتمامًا بموضوعات مثل المعاناة والتوبة والخلاص.
لا تزال أعمال دوستويفسكي تُقرأ وتُدرس على نطاق واسع حتى يومنا هذا، لما لها من تأثير كبير على الأدب والفلسفة وعلم النفس.